مديرا ً لأحد القنوات الفضائية السعودية الحديثة قام بضرب أحد المذيعات في القناة ، المذيعة ( البندري أحمد ) قامت برفع قضية لدى الجهات المختصة على مدير القناة
ورفضت التنازل عن ذلك ، وكان مدير القناة المذكور قد ألحق أضرارا ً جسمانية جراء اعتداءه على المذيعة وصفت بأنها كدمات في اليد المعصم واليد والخد
، وقد أوضحت المذيعة " بأن سبب الاعتداء لم يكن سوى رفضها العمل في منطقة الرياض بدل منطقة جدة واشتد الخلاف عندما رآها ممسكة بجهازها الجوال فظن أنها تسجل محادثة بينها وبينه ، بعد ذلك أمسك مدير القناة بمعصم المذيعة وحطم جوالها
.وكان يلح على المذيعة إلحاحا ً قويا ً طالبا ًمنها خلع حجابها أو لبس ألوان مختلفة للحجاب وهذا ما رفضته المذيعة رفضا ً تاما ً .
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فهوية مدير القناة التي توصف بالتنويرية والمنفتحة حركت كثيرا ً من الماء الراكد
، مدير القناة الذي كان يقدم عددا من البرامج الاقتصادية في قنوات تصف نفسها بالقنوات التنويرية وضع علامة استفهام كبرى حول حقيقة التنوير والانفتاح والدفاع عن حقوق المرأة ، فحادثة الإعتداء على المذيعة رانيا الباز سابقا ً
والإعتداء على المذيعة البندري أحمد الآن من قبل إعلامي شهير يوصف أنه تنويري ومنفتح وضعت علامة استفهام حول حقيقة تلك الدعاوي .
الخبير الإعلامي المعروف الدكتور مالك الأحمد قال :
( أن وضع المرأة في الإعلام العربي بصورة عامة غير جيد وغالبا ً ينظر لها كجسد وليس ككيان له كفاءة إعلامية وعلى أساس جسدها وجمالها وأناقتها يتم اختيارها )
وأكد الدكتور الأحمد أن الدليل على هذا هو طلب مدير القناة من المذيعة خلع حجابها كما أوردت الصحف أو استبداله بلون آخر جاذب .
( أن المرأة في الإعلام يجب عليها أن تكون مطيعة لأوامر مرؤوسيها لأنها إذا خالفت رأيهم لسبب ديني أو عرفي فمصيرها الإقصاء أو قل الإعتداء )
وفي محاولة لفهم أسباب الحدث الشنيع سأل الدكتور مالك الأحمد عن الأسباب فأجاب
: ( الإختلاط الجرئ في الإعلام بين الرجل والمرأة يولد تبعات خطيرة على أخلاقيات المجتمع أقلها التحرش أو الإعتداء كما شاهدنا )
وشن الدكتور عبدالله البراك هجوما ً عنيفا ً على مدعي التنوير والليبرالية والدفاع عن حقوق المرأة حسب وصفه قائلا ً :
( هم أصلا لايفرقون بين الظلمة والتنوير، ومن أدلة فشل مشروعهم التناقض الصارخ بين المظهر والمخبر، بين الستر والعلانية
ودعا الدكتور البراك إلى معاقبة الجاني حسب جرمه مؤكدا ً
أنه حق خالص للإعلامية المعتدى عليها ، كما دعى البراك إلى منع مدير القناة من الظهور مجددا ً في القنوات ، كما طالب مالك القناة أن يبعد السفهاء وأهل الطيش عن توجيه الناس وتنويرهم
منفوووووووووووووول